قال: "ومن تأول قوله: لئن قدر الله علي، بمعنى (قضى) أو بمعنى (ضيَّق) فقد أبعد النجعة وحرف الكلم عن مواضعه".
أي أن بعض العلماء أوَّل هذا الحديث، وذلك على أقوال:
الأول: أن قدر بمعنى قضى.
الثاني: أنه بمعنى ضيق.
الثالث: أنه غلط في اللفظ، مثل الرجل الذي قال: {اللهم أنت عبدي وأنا ربك}.
الرابع: قال ابن الجوزي : إنه كان في زمن الفترة.
والخامس: أنه كان في شرعهم جواز المغفرة للكافر. وهذا بعيد.